وجه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، رسالة لرئيس مجلس العموم البريطاني ليندساي هولي.
وأعرب رئيس مجلس النواب في الرسالة، عن تقديره وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية للمواقف المسئولة تجاه معاناة الشعب اليمني وما يتعرض له من مجازر وحشية تستهدف الأطفال والنساء في مساكنهم من قبل تحالف الحرب علي اليمن بقيادة السعودية والإمارات لما يقارب الست سنوات مستخدما الأسلحة المحرمة دولياً.
وأشاد بموقف عدد من أعضاء مجلس العموم البريطاني المتمثل بمساءلة الحكومة البريطانية حول قرار استئناف بيع الأسلحة للسعودية رغم قرار المحكمة في 20 يونيو 2019م القاضي بمنع منح تصاريح بيع الأسلحة
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى إستمرار تحالف العدوان في قصف المواطنين في منازلهم والأسواق والمؤسسات والمدارس والمستشفيات وصالات الأعراس ومجالس العزاء، والتدمير الممنهج للجسور والطرق ومشاريع المياه ومحطات الوقود.
ولفت في الرسالة، إلى الآثار الكارثية المترتبة على حصار اليمن برا وبحرا وجوا ومنع سفن الغذاء والوقود والدواء من الوصول إلى موانئ الحديدة فضلاً عن إغلاق المطارات والإمعان في قتل اليمنيين دون مراعاة لأبسط الحقوق الإنسانية والقوانين والأعراف والمواثيق الإنسانية.
وتطرقت الرسالة إلى بعض الإحصائيات التي خلفتها المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب اليمني والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتدمير مئات الآلاف من المنازل وتشريد الملايين.
وذكر رئيس مجلس النواب في رسالته، أن التحالف بقيادة السعودية والإمارات يقوم بشراء الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وعدد من الدول الأوربية لقتل أبناء اليمن وتدمير مقدراته بشكل كامل، بالإضافة إلى تحويل ۲۰ مليون يمني إلى فقراء لا يجدون قوت يومهم.
وأكد أن استمرار المملكة المتحدة بتسليح وتقديم الدعم اللوجستي والتدريب للطيارين السعوديين وآخرين في التحالف العسكري، وبيع مقاتلات تايفون المصنعة في بريطانيا يجعل من المملكة المتحدة مشاركة في قتل أبناء الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية ومساهمة في صنع أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأشار رئيس المجلس، إلى أن ذلك يتعارض مع ما يقال أن المملكة المتحدة تعزز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وعبر عن الأسف لما تقدمه بريطانيا من تسليح وتعاوناً عسگريا ولوجستياً وسياسياً مع السعودية التي تعتبر من أسوأ الديكتاتوريات استبدادا في العالم
وأشاد رئيس مجلس النواب، بمواقف رئيس مجلس العموم البريطاني تجاه دعم إيقاف الحرب علي اليمن ووقف التسليح للسعودية والإمارات.
وعبر عن التطلع في أن يتخذ مجلس العموم البريطاني موقف مسئول للضغط على الحكومة البريطانية بالتوقف عن المشاركة في قتل اليمنيين وتدمير اليمن ومن ثم الدعوة لوقف التعاون والدعم العسكري والسياسي للسعودية والتحالف الإجرامي.