قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الجمعة، إن العنف في بلاده على مدى الأيام الثلاثة الماضية كان محاولة لإشعال حرب أهلية وتم إحباطها الآن.
وذكر أحمد، في اجتماع مع كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في العاصمة أديس أبابا، إن حكومته أحبطت محاولة لإشعال حرب أهلية في البلاد، بعد مقتل المغني الأورومي هاشالو هونديسا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أحمد قوله إن المحرضين على العنف اعتقلوا بفضل قوات الأمن.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن آبي شدد على أهمية محاسبة ليس فقط أولئك الذين ارتكبوا الجرائم الشنيعة ولكن أيضا أولئك الذين "يسحبون الأوتار"، في إشارة إلى المحرضين من وجهة نظره.
واندلعت أعمال عنف في إثيوبيا، يوم الثلاثاء الماضي، بعد وفاة الناشط والفنان الإثيوبي هاشالو هونديسا، الذي قتل برصاص مسلحين مجهولين في أديس أبابا يوم الاثنين.
وأدان آبي أحمد عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.
واتهم آبي أحمد جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي، "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا"، وفقا لما نشره موقع "راديو فرنسا الدولي".
وأضاف "يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد"، بحسب موقع "أفريقا نيوز".