أظهرت دراسة طبية أن الأشخاص المصابين بالسرطان هم أكثر عرضة للوفاة بكوفيد-19 بمرتين مقارنة بغير المصابين به.
ووجدت بيانات تعود إلى أكثر من 900 مريض في الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا، أن معدل الوفيات ازداد مع تقدم مراحل السرطان، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية.
وتبيّن أن مرضى السرطان الذين لديهم قدرة منخفضة على أداء المهمات اليومية كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة ممن هم أفضل حالاً.
وبالموازاة مع دراسات سابقة، وجد الفريق أيضا أن التقدم في السن والجنس (ذكور) ووجود حالتين مرضيتين أو أكثر والتدخين كانت كلها مرتبطة بزيادة خطر الوفاة.
لكن تلقي العلاج الكيميائي أو العلاجات الأخرى المضادة للسرطان في غضون أربعة أسابيع من تشخيص كوفيد-19 لم يؤثر على نسبة الوفيات.
وقال بيل كانس المدير الطبي والعلمي لجمعية السرطان الأميركية التي قدمت تمويلا للدراسة "يظهر هذا البحث أن مرضى السرطان معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بكوفيد-19".
وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن تركيبة هيدروكسي كلوروكين وأزيثروميسين قد تزيد خطر وفاة هؤلاء بثلاث مرات، وهي مسألة تحتاج إلى مزيد من البحوث.