التقى الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، الاثنين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، مناقشة مستجدات الوضع الإنساني في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار والجوانب المتعلقة بتنفيذ اتفاق السويد.
وفي اللقاء رحب الرئيس المشاط بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص .. مؤكدا دعم هذه الجهود للتخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار.
وأكد أن الطرف الآخر لا يريد إيقاف العدوان .. لافتا إلى أن إيقاف الحرب ليس بيد المرتزقة بل بيد السعودية.
ولفت إلى أهمية قيام رئيس الفريق الأممي بعمل خطة مزمنة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وعلى المبعوث الخاص الإشراف على تنفيذ الاتفاق باعتباره راعي الاتفاق السياسي في السويد.
وتطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى الأوضاع الإنسانية المتفاقمة جراء العدوان والحصار .. داعيا المبعوث الأممي إلى زيارة المستشفيات للاطلاع على الوضع الصحي والمرضى الذين لم تتوفر إمكانيات لعلاجهم باليمن.
من جانبه أشار رئيس مجلس النواب إلى تعنت الطرف الآخر في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد.. مؤكدا على أهمية إعادة الانتشار وفتح الطرق بالحديدة بحسب ما اتفق عليه في ستوكهولم.
فيما عبر مارتن غريفيث عن الشكر للرئيس المشاط على ما يقدمه من تسهيلات لفريق الأمم المتحدة، كما عبر عن الشكر للمبادرة الإنسانية لإطلاق الأسير السعودي المريض.
وأكد على أهمية تنفيذ اتفاق السويد .. مشيرا إلى أنه سيعمل على إلزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق خلال زيارته للحديدة غدا .
ولفت المبعوث الأممي إلى ضرورة وجود مراقبين في مطاحن البحر الأحمر وفي الطريق المؤدي إليها.