ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد بشكل مفاجئ في المملكة المتحدة، الأربعاء، لتبلغ 26 ألفا و97 حالة، ولتصبح ثاني أكبر حصيلة في أوروبا بعد إيطاليا، وذلك بسبب احتساب الوفيات في دور المسنين، وفق السلطات الصحية.
وكانت حصيلة الثلاثاء، قد بلغت 21 ألفا و678، إلا أنها لم تكن تشمل سوى الوفيات في المستشفيات.
وبشكل عام، تعتبر السلطات أن مسار العدوى اتخذ منحى تنازليا. إلا أنها تخشى عودة المنحى المعاكس في حال جرى تخفيف إجراءات الإغلاق العام، الذي أقرّ في 23 مارس.
وتقول السلطات البريطانية إنها تريد، قبل الانتقال إلى رفع القيود، التأكد من تراجع الوباء بشكل واضح، فضلا عن التثبت من إمكانات تعقب العدوى والحماية.
وقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة حوالي 225 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 ت غ من مساء الأربعاء.
وتوفي 224 ألفاً وأربعمئة وشخصان من أصل أكثر من ثلاثة ملايين و141 ألفاً و250 مصاباً تم إحصاؤهم رسمياً في 193 دولة ومنطقة.
وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول، محصورة بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين هؤلاء المصابين، تعافى ما لا يقل عن 889 ألفاً و200 شخص.
ومنذ التعداد الذي أجري قبل 24 ساعة، أي مساء الثلاثاء، تم تسجيل 6.327 وفاة جديدة و6.327 إصابة إضافية بالفيروس حول العالم.