كشفت وسائل إعلامية عن سلاح عسكري روسي سري ومرعب، من المتوقع أن يدخل الخدمة خلال العام الجاري. وأظهرت صور التقطت في سيبيريا جراراً يقود ما يعتقد أنها طائرة الدرون الخفية "أوخوتنيك بي"، التي يمكنها أن تحمل ما مجموعه طنين من القنابل.
وذكرت صحيفة "موسكو تايمز" أن الدرون الصيادة القاتلة هي الجيل السادس من الطائرات المسيرة المقاتلة، والتي دخلت المراحل التجريبية في الصيف الماضي. ويعتقد أن هذه الطائرة المخيفة تم تصنيعها وتصميمها بناء على أمر شخصي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما ذكرت صحيفة "ذي ديلي ستار" البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الدرون المرعبة مصممة لتصل سرعتها إلى أكثر من 800 كيلومتر في الساعة، ويمكنها أن تحلق على ارتفاع 40 ألف قدم.
ويأمل القادة العسكريون الروس أن يتمكنوا من استخدام القاذفات المقاتلة غير المأهولة للتغلب على الدفاعات الجوية المضادة للطائرات. وتستطيع هذه الطائرة الخفية إطلاق مجموعة من الصواريخ الموجودة في مستودع في باطنها، وفق صحيفة "ذي صن" البريطانية. وفي العام الماضي صرح وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفورتشكو أن "الدرون أوخوتنيك ستدخل المرحلة التجريبية العام المقبل"، مضيفاً: إن "العمل على المشروع يحظى بالأولوية وإنه قطع مراحل متقدمة". ولفت إلى أن أول رحلة تجريبية لهذه الطائرة القاتلة ستكون في الربيع المقبل، معتبراً أن المشروع يشكل "مهمة جادة لنا..
وأن العمل على الدرون الثقيلة بعيدة المدى بلغ مرحلة التقييم". وشدد الوزير على أن العمل على النموذج الأولي اكتمل، وأن التجارب عليها بدأت مع العام الجاري في وحدة الملاحة الجوية تشكالوف في نوفوسيبيرسك في سيبيريا.