كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها عن زيارة قام بها رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو لواشنطن ودول الجوار الموالية لها في الخفاء قبيل تنصيب نفسه الأربعاء الماضي رئيساً للبلاد في محاولة انقلاب على السلطة الشرعية.
ونقلت الوكالة عن عمدة كراكاس السابق أنطونيو ليديسما أحد مساعدي غوايدو قوله: إنه في منتصف كانون الأول الماضي سافر غوايدو سراً إلى واشنطن وكولومبيا والبرازيل لإبلاغ المسؤولين هناك عن خطط المعارضة الفنزويلية لبدء أعمال احتجاج جماعية بالتزامن مع أداء الرئيس نيكولاس مادورو الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني الجاري.
بدوره قال دبلوماسي من إحدى دول أمريكا اللاتينية في مجموعة ليما لم يكشف عن اسمه أنه وفي بوغوتا عاصمة كولومبيا أكد غوايدو شخصياً أنه سيعلن نفسه رئيساً يوم 23 كانون الثاني، بينما أبلغ متحدث باسم المعارضة لم يكشف عن اسمه الوكالة أن غوايدو غادر فنزويلا عبر جزء غير خاضع للرقابة من الحدود مع كولومبيا إذ يمنع حرس الحدود في بعض الأحيان مغادرة أعضاء المعارضة.
وقال ممثل المعارضة نفسه للوكالة إن استخدام الرسائل المشفرة أصبح أمراً مستخدماً للحفاظ على سرية المخططات التي تضعها أو تتلقاها الحركة المناهضة للحكومة في فنزويلا.. بينما قال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه إنه تم استخدام وسطاء للاتصال مع ليوبولدو لوبيز الذي يعد المرشد السياسي لغوايدو وأحد قادة المعارضة الفنزويلية.