أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، أن 2020م سيكون عام التنفيذ الفعلي للرؤية الوطنية وخوض معركة بناء الدولة اليمنية الحديثة .
وأشار الجنيد خلال ترأسه لاجتماع اليوم ضم رؤساء الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية في وزارات التربية، المالية، التعليم العالي، الشؤون القانونية، الزراعة ، الاتصالات، الصحة، الداخلية، والإدارة المحلية، إلى أن تفاعل كافة الوحدات التنفيذية في الجهات هو حجر الزاوية لنجاح عمل المكتب التنفيذي.
ولفت في الاجتماع الذي حضره الوكيل المساعد لقطاع العمليات الخارجية في البنك المركزي سامي السياغي ومدير مركز تطوير الإدارة العامة بجامعة صنعاء الدكتور يحيى المطهر ورئيس الهيئة العامة للإستثمار ياسر المنصور، والفريق الفني بالمكتب التنفيذي للرؤية، إلى أن إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م سيتم بمنهجية تختلف عن إعداد الخطة الأولى، من حيث المحددات والآليات المتبعة.
وشدد نائب رئيس الوزراء على أهمية وجود فريق استشاري مساند للمكتب التنفيذي، وتوسيع الشراكة في عمل المكتب الذي تقع على عاتقه العديد من المهام سواءً في متابعة ورصد عملية تنفيذ الخطة المرحلية الأولى، أو عملية الإعداد والتحضير للخطة المرحلية الثانية التي يجب أن تبدأ مطلع العام 2020م.
هذا وكان المجتمعون قد وقفوا على عمل الوحدات التنفيذية في الجهات والوزارات، وأولويات العام 2020م الذي سيشهد تنفيذ الخطة المرحلية الأولى من الرؤية الوطنية.
كم ناقش الاجتماع آلية تشكيل فريق استشاري للمكتب التنفيذي من الخبراء وممثلي بعض الوحدات التنفيذية بحسب لائحة المكتب التنفيذي.
وخلص الاجتماع إلى تكليف خمسة من رؤساء الوحدات التنفيذية والجهات ذات العلاقة، لإعداد تصور عمل للفريق الاستشاري المساند للمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية في ضوء خطة المكتب والمهام التي يقوم بها.