ذكرت مجلة أمريكية أن الرئيس، دونالد ترامب، طالب اليابان بزيادة المبالغ التي تدفعها للقوات الأمريكية المتمركزة على أراضيها بـ4 أضعاف على ما تدفعه حالياً.
ونقلت مجلة فورين بوليسي، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين (لم تذكر أسماءهم)، أمس الجمعة، أن واشنطن تريد من طوكيو أن تزيد المبالغ التي تدفعها سنوياً للقوات الأمريكية في اليابان، التي تضم 540 ألف فرد، من نحو ملياري دولار إلى نحو 8 مليارات دولار.
وتنتهي الاتفاقية الحالية في مارس عام 2021، في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة حلفاءها منذ فترة طويلة بزيادة النفقات الدفاعية، بحسب المجلة.
وأضافت: إن "هذا الطلب قُدم للمسؤولين اليابانيين خلال زيارة قام بها للمنطقة، جون بولتون، في يوليو، الذي كان مستشار الأمن القومي الأمريكي في ذلك الوقت، ومات بوتينجر، الذي كان مدير شؤون آسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، آنذاك".
من جانبه قال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية: إن "هذا التقرير غير صحيح، وإنه ليست هناك مفاوضات تُجرى بين الولايات المتحدة وأمريكا بشأن إبرام اتفاق جديد".
ويواجه حلفاء كثيرون للولايات المتحدة ضغوطاً من واشنطن بشأن الإنفاق الدفاعي؛ على رأسها المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط.
ولفتت وكالة رويترز إلى أن ترامب أصر أيضاً على ضرورة تحمل سول قدراً أكبر من نفقات الوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية، والذي يمثل رادعاً ضد كوريا الشمالية، وطرح فكرة سحب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية.