حذر المجلس المحلي بأمانة العاصمة من كارثة إنسانية وبيئية، نتيجة تراجع مستوى الخدمات الضرورية المقدمة للمواطنين، جراء منع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية.
وحمًل المجلس في اجتماعه اليوم برئاسة أمين العاصمة حمود عُباد، الأمم المتحدة المسؤولية عن تفاقم الأوضاع البيئة والصحية وتراجع خدمات القطاعات الحيوية, نتيجة انعدام المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل التي تعتمد عليها شاحنات ومعدات النظافة والأشغال وآبار المياه والقطاع الصحي.
وفي الاجتماع الذي ضم رئيسا لجنتي الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب والخدمات عادل العقاري, أكد أمين العاصمة أن كافة القطاعات بالأمانة بذلت أقصى الجهود لتحسين الخدمات من خلال حزمة من المشاريع.
وأستعرض أهم المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ ومنها مشاريع تأهيل ورصف الشوارع الرئيسية والتقاطعات والإنارة ومشاريع الصرف الصحي بعدد من الأحياء بطول 12 الف متر رغم شحة الإمكانات.
وأشار عباد إلى أن أمانة العاصمة ستشهد خلال الأيام القادمة تنفيذ مشاريع تشتمل ترميم واستكمال الخط الناقل للصرف الصحي الرئيسية والفرعية من جنوب إلى شمال العاصمة وجسر النصر الذي بدء العمل فيه والذي يعد من أكبر المشاريع التي تنفذها الأمانة.
وأقر المجلس خطة أمانة العاصمة لمرحلة الصمود والتعافي 2019 ـ 2020م التي استعرضها مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي خالد النهمي.
فيما أستعرض مدير مكتب مالية الأمانة محمد الجنيد تقرير عن الموارد المحلية والمشتركة للسلطة المحلية للنصف الأول من العام الجاري.
وأقر المجلس تسمية المدرسة الأساسية للبنيين بمنطقة السبعين بمدرسة الدكتور عبدالوهاب الجماعي بناءً على رفع مكتب التربية بالأمانة.
وثمن المجلس جهود أمين العاصمة التي تكللت بتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية وإيجاد تمويلات للمشاريع من خلال التواصل مع عدد من الجهات المانحة والمنظمات الدولية.