استقبل الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد.
جرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حتبور، مناقشة الجوانب المتصلة باتفاق الحديدة والسبل الكفيلة بتنفيذه
كما جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار المزمنة التي قدمها مايكل لوليسغارد.
وفي اللقاء عبر الرئيس المشاط عن الشكر للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي ورئيس لجنة التنسيق وإعادة الإنتشار بهدف إحلال السلام بمحافظة الحديدة وتنفيذ الاتفاق.
وأكد دعم هذه الجهود والمساعي والحرص على تنفيذ الاتفاق رغم تنصل الطرف الآخر وعدم الوفاء بالتزاماته وتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة التي توصلت إليها اللجنة المشتركة.
واستعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى الخروقات الكثيرة والكبيرة التي يقوم بها الطرف الأخر .. مؤكدا أن الجيش واللجان الشعبية قد صبروا كثيرا تجاه تلك الخروقات.
وشدد على ضرورة الزام الطرف الآخر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه .. وقال" في حالة استمر الطرف الآخر في إثارة الصعوبات أمام الفريق الأممي وعرقلة تنفيذ المرحلة الأولى فأننا على استعداد في الاستمرار في تنفيذ الاتفاق من طرف واحد في حال طلبت الأمم المتحدة ذلك".
ولفت الرئيس المشاط إلى أن التراجع والتباطؤ فيما تم الاتفاق عليه يعود إلى عدم احترام الطرف الآخر لالتزاماته واتفاقاته وهذه سلبية ارتبط بها في مختلف المراحل .. متمنيا للجنة التنسيق النجاح في مهامها بما يسهم في إعادة الاستقرار لمحافظة الحديدة.
من جانبه أكد المبعوث الأممي على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه .. مشيرا إلى انه سيحث الطرف الآخر على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم في السويد وكذا خطة إعادة الانتشار.
كما أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ضرورة ممارسة أعلى درجات ضبط النفس.