تسعى الأمم المتحدة في خطتها للاستجابة الإنسانية لليمن 2019م التي أطلقتها في فبراير الجاري للحصول على 4.2 مليار دولار لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح لـ21.4 مليون شخص في اليمن.
وقالت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي في بيان “لقد أسھمت أربع سنوات من الصراع المتواصل في تحويل اليمن إلى أسوأ أزمة إنسانية في عصرنا”.
وأضافت ” مستوى المعاناة صادم 80 في المائة من إجمالي عدد السكان 24.1 مليون شخص يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية, وعشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة والموت جوعا وسبعة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية ” .
وأشارت غراندي إلى أنه يجري العمل في اليمن حاليا في أكبر عملية إنسانية.. وقالت” هذا العام سيكون صعبا وھذا ھو السبب في أن شركاء العمل الإنساني سيفعلون كل ما بوسعھم لمساعدة المدنيين في اليمن على النجاة من العنف والحصول على الغذاء والتغذية العلاجية والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى والتعليم والتي يحق لھم الحصول عليھا بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ” .
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون هذا العام إلى تمويل أكثر من أي وقت مضى.. وأضافت ” كلنا أمل في أن يكون العام 2019 عاما للسلام في اليمن، أما إذا لم يحدث ذلك، واستمر الصراع، فسيعاني الملايين من الأبرياء، وسيموت الكثيرون”.
وبحسب البيان تدور إستراتيجية خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2019م حول خمسة أهداف ذات أولوية تشمل مساعدة ملايين السكان على التغلب على الجوع، الحد من تفشي الكوليرا والأمراض المعدية، تعزيز كرامة الأسر النازحة، تقليل مخاطر النزوح والعنف ضد المدنيين، الحفاظ على قدرة مؤسسات القطاع العام لتقديم الخدمات الأساسية المنقذة للأرواح.
وسيسمح برنامج الاستجابة الإنسانية لليمن، الذي يتطلب 4.2 مليار دولار للشركاء الـ254 بمساعدة ملايين اليمنيين الذين ھم في أشد الحاجة للحصول على المساعدات.