نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية اليوم السبت مسودة الاتفاق بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وبحسب الصحيفة الصهيونية فأن الاتفاق يتضمن التالي:
: إطلاق سراح 20 أسيراً فلسطينياً من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة يطلق سراحها على قيد الحياة، والاتفاق مقسم إلى 3 مراحل لمدة 124 يوماً.
- المرحلة الأولى:
1- وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً.
2- إطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً.
3- إطلاق سراح ما يصل إلى 800 أسير فلسطيني.
4- عودة أهالي غزة إلى منازلهم في شمالي القطاع.
- المرحلة الثانية:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً.
2- إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين.
3- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
- المرحلة الثالثة:
1- وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً.
2- إطلاق سراح كافة جثث الأسرى الإسرائيليين.
3- إطلاق سراح كافة جثامين الأسرى الفلسطينيين.
4- انسحاب جيش العدو الإسرائيلي من قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تقدم حركة "حماس" اسم مروان البرغوثي في قائمة المرحلة الأولى من تبادل الأسرى.
وكان وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس ومسؤولون قطريون وأميركيون قد وصل اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن واشنطن تضغط على إسرائيل لإرسال وفد إلى القاهرة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني مصري قوله إن هناك تقدمًا ملحوظا في المفاوضات، وإن الوفد الأمني المصري وصل إلى صيغة توافقية حول الكثير من نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل.
وقالت حركة حماس إن وفدا من الحركة توجه اليوم السبت إلى القاهرة لاستكمال المباحثات في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر ، وسط توقعات بأن حماس ستبعث برد مكتوب على مقترح إسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وشددت الحركة، في تصريح صحفي، على أنها تؤكد على الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة حماس عند دراسة مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته أخيرا، مشيرة إلى أنها ذاهبة بهذه الروح نفسها إلى القاهرة للتوصل إلى اتفاق.
وأكدت حماس أنها وباقي قوى المقاومة عازمة على إنضاج الاتفاق بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، المتمثلة في: وقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني، وبدء الإعمار، إضافة إلى إنجاز صفقة تبادل جادة.