قضت المحكمة العليا في النيجر بطرد السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، من البلاد في استجابة لطلب سلطات النيجر الجديدة، بحسب ما أفادت وكالة أنباء النيجر.
وقالت وكالة أنباء النيجر: “قضت المحكمة، استجابة لطلب السلطات الجديدة، يوم الجمعة 1 سبتمبر، بطرد السفير الفرنسي السابق لدى النيجر، سيلفان إيتي”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة خارجية النيجر ذكرت في وقت سابق أن السفير إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما صدرت تعليمات للشرطة بالمضي قدماً في تنفيذ عملية طرده، وفق ما نقلت إذاعة “أوروبا 1” نقلاً عن مصدر دبلوماسي.
وأشارت المحطة الإذاعية في وقت لاحق إلى أنه تم تعزيز تواجد الشرطة خارج السفارة الفرنسية في النيجر وسط رفض باريس الامتثال لقرار حكومة المتمردين المتمثل بطرد السفير من البلاد.
ونشير إلى أن السفير الفرنسي، أصبح شخصاً غير مرغوب فيه، وبعد أن تم إلغاء بطاقته الدبلوماسية وتأشيرته، ستكون إقامته الإضافية في حال عدم مغادرته البلاد خلال 28 ساعة “غير قانونية”.
هذا وقد تم تجريد السفير من كافة الامتيازات الدبلوماسية والحصانة بموجب اتفاقية فيينا.
من جانبها، رفضت باريس الخضوع لأوامر نيامي، كما أكدا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الماضي أن السفير لا يزال في منصبه في العاصمة النيجيرية.