جدد حزب التقدم الوطني رفضه لمشاريع التقسيم والتفتيت التي تستهدف الجغرافيا اليمنية عبر ادوات الداخل وبتمويل من بعض الاطراف الخارجية الحاقدة على الانجاز الوحدوي الكبير الذي حققه ابناء الشعب اليمني في الـ 22 من مايو عام 1990 .
واكد الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية المباركة "على ان ابناء الشعب اليمني ادركوا مبكراً بان الرقي والتقدم لأي بلد لن يكون إلا عبر التلاحم الوطني وتحصين جبهته الداخلية وهو ماتم فعليا بتحقيقهم لوحدتهم اليمنية المباركة"
واوضح الحزب بان" المؤامرات والمشاريع الانفصالية المعادية للوحدة اليمنية التي بدأت اليوم تطفو على السطح ستتبخر أمام صلابة الغالبية الساحقة من ابناء الشعب اليمني المتمسكين بإنجازهم الوحدوي الأكبر الذين يعتبرون المساس به او تهديد أركانه احدى خطوطهم الحمر الذي لاتقبل المساومة او المزايدة.
واختتم الحزب بيانه بدعوة ابناء الشعب اليمني الى الوقوف صفاً واحداً لمجابهة المشاريع الحاقدة والمتربصه التي بدأت تتشكل اليوم ضد وحدتهم وجبهتم الداخلية.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات ينفذ بإسناد وغطاء من بريطانيا وأبوظبي مؤامرة تستهدف الوحدة اليمنية من خلال السعي لإعلان انفصال المحافظات التي يحتلها جنوبي اليمن ، تمهيدا لعودة بريطانيا إلى عدن التي احتلتها 128 عاماً قبل أن تغادر مهزومة بثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م.