نظم أبناء مديريات العاصمة صنعاء، امس الجمعة، عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية تنديداً بجريمة إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا.
وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن" العالم رأى ما أقدم عليه متطرفون في السويد وهولندا من ارتكاب لجريمة فظيعة استفزت وأغضبت ما يقارب ملياري مسلم في العالم، هذه الجريمة تمثلت بالإساءة والحرق لأقدس كتاب موجود على الأرض وهو القرآن الكريم".
وأشاروا إلى أن" مثل هكذا جرائم يقف خلفها اللوبي الصهيوني وأدواته في دول الغرب، وتكشف عن عداوتهم الشديدة للمسلمين والإسلام ومقدساته، وعن نفسياتهم الخبيثة والمنحطة وكذا خوفهم ورعبهم وقلقهم من القرآن الكريم وعودة الأمة إليه كمنهج حياة، وتفضح كذلك زيف شعاراتهم وادعاءاتهم الكاذبة".
واستهجن المشاركون في الوقفات، "هذه الجريمة وأمثالها من الإساءات المتكررة إلى الذات الإلهية أو إلى شخصيات الأنبياء وعلى رأسهم خاتم وسيد المرسلين رسول الله محمد صلوات الله عليه وآله، أو تلك الجرائم التي تستهدف القرآن الكريم بالشبهات والدعايات والتشكيك أو بالاستهداف المباشر كما حصل في السويد وهولندا وغيرهما".
وأكدوا "احتفاءهم في هذه الجمعة المباركة بعيد جمعة رجب عيد اليمنيين الأكبر، اليوم الذي دخل فيه اليمانيون في دين الله أفواجا بعد سماعهم لرسالة رسول الله التي قرأها عليهم وصيه ومبعوثه الخاص أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام".
وبارك بيان صادر عن الوقفات، لقائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وللشعب اليمني العظيم بهذه المناسبة العظيمة، داعيا الجميع إلى التمسك بالهوية الإيمانية والحفاظ عليها وغرس قيمها ومبادئها في النفوس".
واعتبر البيان، "جريمة إحراق نسخ من كتاب الله تعالى، خطوة عدائية في مسلسل الحرب على الإسلام، يقف خلفها اللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب".
ودعا"قادة الغرب والمجتمع الغربي إلى الكف عن الإساءة إلى الله وخاتم أنبيائه، والكف عن العداء لكتاب الله الكريم".
كما دعا البيان، "شعوب الأمة الإسلامية إلى العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم والعمل على كافة المستويات واتخاذ المواقف القوية نصرة وغضبا لله ورسوله وكتابه."
وأكد" ضرورة تحرك الأنظمة العربية والإسلامية دفاعًا عن الإسلام واتخاذ إجراءات عقابية حاسمة بحق كل من ينتهك حرمة المقدسات الإسلامية".