انطلقت تحذيرات أممية من خطر المجاعة الذي أصبح يهدد الملايين حول العالم، وذلك بسبب تداعيات التغيرات المناخية والحرب الروسية الأوكرانية.
ومما جاء ضمن الخطر المحدق:
• أعداد الجوعى زادت لأكثر من 400 مليون نسمة، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ذلك لارتفاع أسعار الغذاء بشكل كبير وغير مسبوق.
• الأزمة لا تتمثل في ندرة الغذاء، لكن المشكلة الأكبر في ارتفاع أسعار الغذاء، وهذا ما يسمى “الوجه الجديد للجوع” أو “الجوع المستتر”، حيث تكون السلعة متوفرة في الأسواق لكنها تفوق قدرة الفقراء على الشراء.
• يتمثل السبب الرئيسي في أزمة الغذاء في كون روسيا وأكرانيا كانتا تتحكمان في 34 بالمئة من صادرات الغذاء والسلع الاستراتيجية، وبالتالي فإن خروج هذه النسبة من التجارة العالمية لا بد أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء.
• تضاعفت أسعار القمح، ووصل إلى قرابة 500 دولار للطن.
• زيوت الطعام تضاعفت أسعارها ووصلت إلى 2500 دولار للطن.
• ارتفاع أسعار البترول يمثل عبئا جديدا على الأمن الغذائي، حيث إن البترول يمثل ثلث تكاليف إنتاج الغذاء، سواء في تكاليف الشحن والتفريغ أو الآلات الزراعية.