أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم دفعة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا تبلغ قيمتها الإجمالية 775 مليون دولار.
وقد حصلت حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، وهي التاسعة عشرة منذ أغسطس/ آب 2021، على موافقة من إدارة بايدن.
وتضم الحزمة صواريخ عالية السرعة مضادة للرادارات من أجل مهاجمة أنظمة الرادار الخاصة بصواريخ أرض- جو الروسية، بالإضافة إلى منشآت الرادار للانذار المبكر.
وسيتم تكييف هذه الصواريخ لتسليح الطائرات الأوكرانية الحالية من طراز ميغ-29 بها وهي مهمة ليست بالسهلة نظراً لأن تلك الطائرات هي من صنع روسي ومزودة بأنظمة طيران مختلفة تماماً مقارنة بالطائرات الغربية. لكن الحرب تميل إلى تسريع تقدم عمليات التطوير، وبالتالي فإنه قد لا يكون مفاجئاً بأن تتمكن أوكرانيا من إنجاز ذلك.
وتم تعزيز قدرات كييف في مجال الاسلحة المضادة للدروع والتي تطلق من الأرض. فللمرة الأولى يتم تزويدها بـ 1500 صاروخ موجه من طراز تاو. كما تعهد البنتاغون أيضاً بتقديم شحنات مستمرة من الذخائر الموجهة بدقة لراجمات الصواريخ "هيمارس" (النظام الصاروخي المدفعي عالي الحركة).
قصص مقترحة نهاية
وهناك إشارة في الإعلان الأمريكي عن المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى "ذخائر التدمير". وهذه أيضاً زودت بها أوكرانيا من قبل على شكل متفجرات سي-4، وهي متفجرات مرنة في الاستخدام ومتوفرة في الخدمة منذ أكثر من 60 عاماً.
ومع تردد شائعات حول مسؤولية وحدات العمليات الخاصة الأوكرانية عن بعض الانفجارات على الأقل التي وقعت في القواعد العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم، يبدو إعلان أمريكا عن تزويد أوكرانيا بمتفجرات سي-4 مثيراً للاهتمام.
وكانت روسيا قد أقرت بوقوع عمليات تخريب في قواعد عسكرية بالقرم، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول حقيقة ما جرى في تلك القواعد.
وتضم المساعدات الأمريكية:
وقد تعهدت الولايات المتحدة بتقديم ما قيمته حوالي 10.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ وصول إدارة بايدن إلى الحكم. ومنذ 2014، التزمت الولايات المتحدة بتقديم أكثر من 12.6 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
محطة زابوريجيا النووية
في تطور سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستسمح لمسؤولين من الأمم المتحدة بزيارة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.
وأعلنت الحكومة الروسية عن ذلك بعد محادثات هاتفية بين بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب في تصريحات لبي بي سي عن قلقه "حيال الموقف في المحطة" النووية.
وأكد أنه لابد من إنهاء الأنشطة العسكرية في محيط زابوريجيا، مطالبا روسيا بالسماح بدخولمفتشي الامم المتحدة.