بعد تحركات ولقاءات عديدة اجراها مع الاطراف اليمنية اعلن المبعوث الاممي الى اليمن هانس غرندبرغ التوصل الى اتفاق لتجديد الهدنة الانسانية والعسكرية لشهرين اضافيين وبنفس شروط الاتفاق الاصلي لاعلانها.
الهدنة الماضية بين الاطراف اليمنية والمحددة بشهرين انقضت دون ان تحقق كافة بنودها ولم تصل حتى الى نصف ماكان مخطط لها خصوصا فيما يتعلق باستكمال تسيير الرحلات الجوية ودخول السفن النفطية وعدم فتح الطرق والمعابر في محافظة تعز والمحافظات اليمنية الاخرى، حيث تتهم فيه صنعاء الطرف الاخر بوضع العراقيل امام تحقيق ذلك.
صنعاء وعبر مجلسها السياسي الاعلى كانت قد اكدت ان امكانية نجاح الهدنة مرهون بالالتزام ببحث القضايا الانسانية والاقتصادية وتحسينها واعتماد المزيد من الحلول لتخفيف معاناة الشعب اليمني وفي مقدمة ذلك تسليم المرتبات، الى جانب استيفاء طرف تحالف العدوان لكافة الاستحقاقات الانسانية ومعالجة ماسبق من خلال تنفيذ التزامات الفترة الماضية المنصوص عليها في الاتفاق والتعويض عنها.