أعرب العديد عن تخوفهم من فيروس جدري القرود الذي تم الإعلان عن ظهوره مؤخرًا في عدد من الدول، ففي الوقت الذي اعتبره البعض أزمة عالمية جديدة، رجح البعض الآخر أن يكون جزءًا من حرب بيولوجية عالمية.
كونوا مستعدين
رسائل تحذير أطلقها العديد عبر حساباتهم الشخصية مفادها “كونوا مستعدين” للوباء الجديد، وذلك تعليقًا على أنباء التوغل البطيء الذي ينتشر به فيروس جدري القرود عالميًا وخاصة في دول أوروبا.
وقال شربل أرو: “كندا تعلن تسجيل 13 حالة يشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود.. الولايات المتحدة تعلن عن 7 حالات مؤكدة.. بريطانيا 12 حالة شبه مؤكدة.. إسبانيا 6 حالات مشتبه بها.. يبدو أننا أمام وباء آخر.. حروب الفيروسات”.
أما مراد ميرادي، فقال: “ظهور مرض جديد أطلق عليه جدري القرود يثير المخاوف في أوروبا والعالم بأسره”، وقال أيوب: “كونوا مستعدين للوباء الجديد.. تم اكتشاف فيروس باسم Monkeypox في 23 شخصًا في إسبانيا و 20 شخصًا في البرتغال و 8 في إنجلترا و 15 شخصًا في كندا وشخص واحد في الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنت فرنسا عن ظهور أول حالات إصابة بمرض جدري القرود في إيطاليا والسويد”.
حرب بيولوجية
وراح البعض يطرح احتمالات بأن الفيروس الجديد ما هو إلا جزء من حرب عالمية بيولوجية، فقالت نوال محمد: “الانتشار المفاجئ لفيروس جدري القرود.. هل هو حرب بيولوجية جديدة للقوى العظمى العالمية.. وهل فشلت كورونا في تحقيق أهدافها.. هل سنشهد نفس سيناريو زمن الكورونا”.
وقال فرحان محمد: “اندثر الجدري منذ ٤٢ عامًا بعام ١٩٨٠ واليوم عاد للظهور باسم جدري القرود والإعلان عن انتشاره بأوروبا وكندا وأمريكا وصمت مريب في دول أسيا وإفريقيا والشرق الأوسط هذا بحد ذاته لغز يحتاج تحليلًا وتفكيرًا عميقًا، فهل انتشر بتلك الدول وتكتموا عليه ولماذا بدول الغرب تحديدًا.. الأيام القادمة برهان”.
واتفق معهم أبوسويلم، قائلًا: “١- كورونا وسلالاتها.. ٢-الركود التضخمي وسلاسل الإمداد.. ٣-الحرب الروسية الأوكرانية.. ٤-جدري القرود.. أصابع تتجاوز قوة الدول العظمي تتلاعب بالاقتصاد العالمي والضحية مزيد من الفقر يضرب الاقتصادات الهشة”.