توالت الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية، في مختلف ميادين العزة والشرف، وأخيراً وليس أخراً، ما تحقق في الساحل الغربي مؤخراً من انتصار ساحق أدى إلى فتح طريق كيلوا 16،والمناطق المجاورة له، تحت أعين العدوان ومرتزقته، بل تحت أعين العالم أجمع.
وبهذه المناسبة العظيمة يحق لنا أن نفتخر بقيادتنا الحكيمة ممثله بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكل قيادات الدولة، كما نزفها إلى محافظ محافظة الحديدة الأستاذ المجاهد/ محمد عياش قحيم، الذي أثبت جدارته واستحقاقه في قيادة المحافظة في أحنك الظروف، وكان صمام أمان للمحافظة، ولعب دوراً بارزاً في التصدي لمخططات العدوان الغاشم، والعمل بحس وطني عالي جعله رمزاً وطنياً شامخاً.
وهذا الإنجاز الوطني الكبير يعد فخر لكل أعضاء المجلس التنفيذي في الحديدة ولكل ابطال الجيش واللجان الشعبية، وللشعب اليمني أجمع، لأنها داست بأنوف قوي العدوان ومرتزقته في التراب، وأن اليمن مقبره للغزاة.
نقف هنا بكل جوارحنا المخلصة وبكل مشاعرنا الوطنية، نتفاخر بقياداتنا المخلصة والحكيمة، في قيادتها سفينة الوطن متحديه كل عواصف العدوان الغاشم والحصار الجائر، لقد تغلغل فينا نشوة الانتصارات التي تحققت على أيدى أبطالنا من الجيش واللجان الشعبية، والتي شاهدناها على وجوه المواطنين وهم يزحفون اتجاه طريق كيلوا (16) وهم في قمة السعادة والسرور، هكذا هم أبناء الوطن المخلصون يلوحون بالانتصارات، ويتفاخرون بقياداتهم العظيمة التي وثقوا بها، وها هم يجنون تلك الثقة على الواقع.
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أبعث أرق وأجمل التهاني القلبية إلى قائد مسيرتنا القرآنية السيد/ عبد الملك الحوثي، ورئاسة المجلس السياسي، كما هي موصولة إلى المحافظ الهمام الأستاذ محمد عياش قحيم ووكيله الأول الأستاذ المجاهد/ أحمد البشري، والأستاذ المجاهد عبدالجبار الجرموزي، ولا ننسي الدور الكبير الذي قدمه وكيل المحافظة المجاهد ابو أحمد الهادي مشرف المربع الجنوبي وكذا نشكر كل المشرفين والمجاهدين كلاً بأسمة وصفته
ومن انتصار إلى انتصار باذن الله.
المجاهد / غالب احمد فتيني عون أبو صابر
رئيس منظمة احفاد بلال في اليمن