مطارنا شريان حياتنا.. هكذا عبر المحتشدون أمام مطار صنعاء الدولي في وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح المطار أمام الرحالات الإنسانية والتجارية، وفك الحصار المفروض عليه منذ نحو خمسة أعوام، داعين على عدم اقتصار الرحلات فيه على طائرات الأمم المتحدة ومكاتبها والتي يرى فيها اليمنيون استخفافا بمعاناتهم.
ومما زاد من حدة الاستنكار والسخط الشعبي ارتفاع معدل الجرائم في أوساط المسافرين والعائدين من السفر في مطار عدن جنوب اليمن، حيث تشير المعلومات إلى ستمائة وثلاثة وأربعين جريمة معلنة تعرض لها المسافرون في مطار عدن منذ بداية العام ألفين وواحد وعشرين منها سبعة وثمانين جريمة اعتقال من ضمنهم طلاب دارسون ومرضى نايهك عن جرائم التقطعات ونهب الممتلكات بقوة السلاح حتى وصلت ببعضها إلى القتل.
ومع ما تشهده المناطق المحتلة جنوب البلاد من انفلات أمني يهدد حياة المدنيين والمسافرين القادمين من الخارج، يبقى الأمل في فتح مطار صنعاء الدولي هو الملاذ الآمن للحد من تلك الجرائم والانتهاكات المتكررة.