انتشرت على نطاق واسع، امس الإثنين 4 فبراير/شباط 2019، صورة للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وهو يؤدي الصلاة، في إحدى القرى الصغيرة بدولة تشاد، وفق ما أورده موقع إخباري سنغالي.
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية أكدت أن الصورة غير حقيقية، وأوضحت أن الصورة التي نشرها الموقع السنغالي «تعود إلى سبتمبر/أيلول 1991، خلال افتتاح معمر القذافي المرحلة الأولى من النهر الاصطناعي العظيم، في مدينة بنغازي الليبية».
وسمح هذا المشروع الهندسي العملاق بتوريد المياه إلى جزء من البلاد، من المياه الجوفية للحوض النوبي، في الجزء الصحراوي من ليبيا.
وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن بحثاً سريعاً على الإنترنت يثبت أن موقع afriseries نسخ هذا المقال من موقع 24 jours الساخر، الذي ينص في «شروط الاستخدام» على أن «الشخصيات الواردة في المقالات، حتى وإن كانت حقيقية، فهي شخصيات وهمية».
ونشر موقع إخباري سنغالي مقالاً يفيد بأن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قُتل عام 2011، شوهد مؤخراً في تشاد وهو يصلي، مرجحاً أن تكون وسائل إعلام غربية كذبت على العالم بشأن وفاته. وأرفق موقعafriseries.com السنغالي مقاله بصورة، قال إنها التُقطت قبل أيام، بقرية صغيرة نائية في تشاد، وتظهر القذافي وهو في أثناء الصلاة.
وأضاف الموقع أن الشاهد «ظن في البدء أنه رأى شبحاً، حتى اقترب منه والتقط صورة له. وسألناه عن صحة هذه المعلومات، وأكد أنه شاهد القذافي حياً بأُم عينيه!».
وافترض الموقع أن تكون المعلومات التي قد تناقلتها وسائل إعلام غربية حول مقتل الزعيم الليبي «كاذبة وهادفة إلى تدمير البلاد وإحداث الفتنة فيها».