انتقد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، خلال لقائه المبعوث الأممي اليوم الأحد، طريقة الأمم المتحدة في التعامل مع الملف الانساني، مؤكداً أنه لا قبول بربط الملف الإنساني بملفات أخرى.
وخلال اللقاء، أشار السيد عبدالملك إلى ضعف دور الأمم المتحدة تجاه الحصار الظالم الذي يفرضه تحالف العدوان بحق الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، منتقداً طريقة الأمم المتحدة في التعامل مع الملف الإنساني والتغاضي عن الطريقة الابتزازية لتحالف العدوان وهو يضغط على الشعب اليمني في لقمة عيشه ودواءه ويساوم بها في ملفات أخرى.
وشدد على أن من حق الشعب اليمني أن تصل اليه المشتقات النفطية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية مهما كانت الظروف، مؤكداً أن الحصار عقاب جماعي وإجراء مخالف للقرارات الدولية والأعراف الانسانية ومناف لكل القوانين والشرائع.
ووصف السيد عبدالملك محاولة الربط بين الواجب الإنساني كحق مشروع ومستقل وربطه بملفات أخرى بأنها مصادرة صريحة لحق الشعب اليمني في أبسط حقوقه، مجدداً التأكيد أنها معادلة لا يمكن القبول بها على الإطلاق.
ونبه الأمم المتحدة أن يكون لها موقف صريح أمام هذا الاستحقاق بدلاً من التماهي مع دول العدوان، مؤكداً أن المدخل الحقيقي لكل الملفات هو من بوابة معالجة متطلبات الملف الانساني.
كما نبه قائد الثورة تحالف العدوان أنه إذا كان يظن أو يتوقع أن لجوءه وإمعانه في حصار الشعب اليمني سيقوي من موقفه فهو واهم، مشدداً أنه كلما زاد حصار تحالف العدوان كان الشعب اليمني على قناعة راسخة وثقة تامة أنهم لا يريدون السلام ولا يسعون إليه.