نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها اليوم فعالية بذكرى يوم الصمود الوطني .
وفي الفعالية أشار وزير النفط والمعادن أحمد بن عبدالله دارس إلى ما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من تضحيات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى بما يعزز من عوامل الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني على مدى ستة أعوام.
وقال " اليوم نحيي الذكرى السادسة من الصمود في وجه العدوان، الذي استهدف الأطفال والنساء ودمر البنية التحتية، ناهيك عن الحصار البري والبحري والجوي، ما تسبب في تفاقم معاناة أبناء اليمن".
وأشار وزير النفط إلى أطماع تحالف العدوان الأمريكي السعودي في السيطرة على الموارد والثروات التي تمتلكها المناطق والجزر اليمنية.
وتطرق إلى ما وصلت إليه بعض الدول من خضوع نتيجة تطبيعها مع الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية .. لافتاً إلى رفض أبناء اليمن لقرار التطبيع وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف نواحي الحياة.
ونوه بتضحيات الشهداء في مختلف الجبهات وما قدموه من دروس وعبر في صد العدوان واستبسالهم في أكثر من 50 جبهة.
وندد وزير النفط بالصمت الدولي المعيب إزاء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل قوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا .. مبيناً أنه ما تزال هناك 14 سفينة وقود محتجزة حتى اليوم لم يتم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية .
وطالب الأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني وفقاً للقوانين التي أنشئت من أجلها والعمل على سرعة الإفراج على سفن الوقود تجنباً لحدوث كارثة إنسانية نتيجة توقف العديد من القطاعات الحيوية والخدمية، خاصة الصحة والمستشفيات والنقل.
ودعا الوزير دارس إلى المشاركة في فعالية ذكرى يوم الصمود الوطني يوم 26 من مارس الجاري، لإيصال رسالة للعالم بصمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
تخلل الفعالية بحضور وكيل الوزارة لقطاع النفط والمعادن الدكتور يحيى الأعجم والمدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي ونائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محمد القديمي، فقرات إنشادية وشعرية بمرور ست سنوات من الصمود .
وكانت قيادة وزارة النفط ورؤساء ومدراء وموظفو الوحدات التابعة لها زاروا معرض صور شهداء وزارة النفط الذين استشهدوا وهم يؤدن واجبهم في معركة الدفاع عن الوطن.