أكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض، محمد عبدالسلام، أن الأمم المتحدة شريكة في جريمة إغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدة واستمرار الحصار بصمتها وعدم قيامها بدورها ومسؤوليتها.
وقال عبدالسلام في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم الثلاثاء: إن "استمرار الحصار وإغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة جريمة تشارك فيها الأمم المتحدة بإفساح المجال لتمادي قوى العدوان في عدوانهم وإجرامهم بحق شعب بأكمله".
يشار إلى أن مدير مطار صنعاء خالد الشايف أكد في 6 من ديسمبر الجاري، أن العدوان يستهدف مطار صنعاء الدولي بشكل متكرر بهدف تعطيله وإخراجه عن جاهزيته وإيهام العالم بأنه غير جاهز كي لا تلقى المطالبات بفتحه أي استجابة.
وكان أكد محمد عبدالسلام في الرابع من ديسمبر الجاري أن مطار صنعاء الدولي منشأة مدنية وهي معطلة بفعل الحصار وقد تم قصفها مرات عدة، لافتا إلى أن تكرار قصفها ليس إلا دليل الفشل والتخبط الذي يعاني منه تحالف العدوان.
ونظمت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في السابع من ديسمبر الجاري وقفة احتجاجية بمطار صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف 7 ديسمبر من كل عام، حيث استنكر المشاركون في الوقفة الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم قتل للأطفال والنساء وإبادة جماعية للشعب اليمني من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وفي 17 أغسطس الماضي أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى شرف الدين أن ميناء الحديدة كان يستقبل320 ألف حاوية تم تداولها بين عامي 2013 و2014، قبل العدوان على اليمن، وحاليا منذ نوفمبر 2017 لم تصل أي سفينة حاويات، موضحا أن الحاويات التي تدخل حاليا لميناء الحديدة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وهي تحمل الزيوت والأطعمة وعددها قليل جدًا بصلاحيات مقيدة من تحالف العدوان.