الرحمة على أرواح من تركوا بصمات الثائر البطل التي لايتجاهلها إلا خائن ولايتناساها إلا عميل خداع ..بصمات سبتمبرية أطاحت بنظام اﻹقطاعية وإمام الفقر و التجهيل..نظامه حارب الحقيقة بزيف الباطل وذر الرماد على العيون، عشق الظلام والظلم ، لم يتفرغ يوما للعفوا أو الصفح، أوهم الناس بقداسة ظلمة وأحقيتة في قطف رقابهم ...إمام جعل من شخصه سلطان الله في اﻷرض يفسد كيف يشاء ويقتل من يشاء.
بسلطتة الدينية المزيفة أمتلك ثلث مساحة اليمن الزراعية،في حين أستحوذ على أملاك الدولة وجعل خزينتها هي خزينتة الخاصة معتمدا على قانون الحق الكهنوتي وخرافات أساطير الطغاه ممن سبقوة..
أعتبر حقوق الغير حق ديني يتبعة يوزعه بين أقاربة وسلالتة على سر من أيتام ومساكين عهده.. أوجدسلطة إقطاعية الشرع والقضاء والتنفيذ والرقابة مرتبطة به إرتباط الحقد بالكراهية
أقر قانون الرهائن والاختطاف وفي بلاطه الملكي أحتجز أبناء القبائل "كرهائن" بتهمه عدم الخنوع لمشروعة العنصري التسلطي ..تجاهل قانون العدل واﻻنصاف وسن سنن الجبابره والمفسدين.
درجة الحضيض طالت التعليم في عهدة وظل اليمن في مقدمة الدول المتخلفة واﻷكثر أمية ،في حين لم يبني جامعة أو كلية طبية..
أنتشرت الأمراض القاتلة أنتشار النار في الهشيم، زرع الجهل والفقر حتى عم أرجاء اليمن ..
مكث اليمن يتجرع ويلات نظامة الإقطاعي البالي حتى قدوم المولود السبتمبري صباح مثل يومنا هذا الـ٢٦من سبتمبر عام 1962م
بذلك المولود الذي نحتفل اليوم بذكرى ميلاده الـ ٥٨ أكتمل الحلم الثوري لكل عشاق الحرية والكرامة من أبناء اليمن ليتحرر الحر المكبل ، وتشرق شمس الحرية والكرامة.
مولود أنتزع أغلال الكهنوت والذل والتركيع في زمن وقف القهر والتسلط فوق هام الطبقة السائده من أبناء اليمن.
رحم الله الشهداء.. وحفظ الله اليمن