بارك قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي ، عملية طوفان الأقصى لفصائل المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد السيد عبدالملك في كلمة له عصر امس الثلاثاء، حول آخر المستجدات في فلسطين المحتلة ، أن القرار في عملية طوفان الأقصى هو قرار فلسطيني يمتلك الشرعية، وتفاجأ بها العدو والصديق من واقع مظلومية واضحة في كل الدينا.
ولفت إلى أن الشعوب لا بد أن يكون لها صوت مسموع وشعبنا كان له صوت مسموع وواضح منذ اليوم الأول للعملية وسيبقى هذا الصوت مستمرا.
وأدان كل ما يقوم به المطبعون من إساءات ضد الشعب الفلسطيني وأحراره إعلاميا من تخذيل وسعي لتفكيك الموقف العربي والإسلامي ، لافتا إلى أن هناك تخاذل على المستوى الإنساني من دول تملك أموالا ضخمة وتبعثرها في خدمة أمريكا والغرب وتبخل في مساعدة الشعب الفلسطيني.
وقال ” شعبنا حاضر لفعل كل ما يستطيع لأداء واجبه المقدس دعما للشعب الفسلطيني وخروجه في المظاهرات عبر عن هذا الموقف” مضيفاً ” كنا نتمنى أننا بجوار فلسطين ولو تهيأ لنا ذلك لبادر شعبنا بمئات الآلاف من المقاتلين للدفاع عن فلسطين لكن أمامنا المنطقة الجغرافية، وبعض الدول”.
وتابع السيد عبدالملك ” مهما كانت العوائق لن نتردد في فعل كل ما نستطيع وكل ما بأيدينا ، ونحن في تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة لفعل كل ما نستطيع”.
ولفت إلى التنسيق فيه مستويات معينة للأحداث وخطوط حمر من ضمنها إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية.
وأكد أن هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع.
وقال ” نحرص لأن تكون لنا خيارات مساعدة على فعل ما يكون له أثر كبير في إطار التنسيق مع محور الجهاد والمقاومة”.
وخاطب المجاهدين في في غزة والشعب الفلسطيني: ” لستم وحدكم شعبنا وأحرار هذه الأمة إلى جانبكم ولا تقترفوا للأراجيف والحملات الإعلامية”.
وأعتبر السيد عبدالملك العملية الكبرى في غزة هي إيذان من الله ببدء مرحلة جديدة يمنح الله المجاهدين والشعب الفلسطيني النصر والتمكين، منوهاً أن عملية طوفان الأقصى هو مؤشر من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي .
واختتم قائلاً: “سنكون في حالة متابعة مستمرة وتنسيق مع المحور والمجاهدين في فلسطين وسنكون إن شاء الله جاهزين للمشاركة بحسب المستويات المخطط لها في إطار هذه المعركة “.